burger menu
رئيس التحرير : مشعل العريفي
 أحمد الشمراني
أحمد الشمراني

أبعدوا المتعصبين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

• حالة من الفوضى تعم المكان، الكل يهاجم الكل والكل يشتم الكل، فمن ندين في حالة مثل هذه طالما أبواب الشتيمة بلا حراس؟
• أنت هلالي إذن تكره النصر، وأنت أهلاوي الطبيعي أن تكره الاتحاد والعكس صحيح!
• يا ترى أمام هذا الحُكم المطلق كيف نقنع رافعي شعار الكراهية أن الرياضة براء منهم؟
• إذا أردت أن تحل مشكلة يجب أن تعترف بها، ولهذا لا بد أن نشير إلى أن التعصب أوصلنا إلى الكراهية وهذا قطعاً له أسباب، أولها الإعلام الذي يتحمل الجزء الأكبر مما وصل إليه الحال في وسط رياضي بني على المحبة.
• يذهب البعض أثناء الحديث عن التعصب إلى العدالة وضرورة إقرارها، وهذا أمر كلنا معه لكن قبل هذا المطلب علينا أن نبدأ بأنفسنا، بمعنى هل نحن أمناء في أطروحاتنا؟
• الإعلام الرزين والرصين قادر على إقناع المشجع المتعصب والمنفلت أن هذا صح وهذا خطأ متى ما كسب ثقته، لكن أن تأتي بشلة متعصبين وتمنحهم (الهواء) وتقول خذوا راحتكم وبعدها تحاضر عن التعصب، فهنا المشكلة التي لا حل لها!
• عندنا ما لا يقل عن (سبعة برامج) يومياً، معنية بكرة القدم السعودية من خلالها قد تقف على الحقيقة من المتعصب ومن المحايد، وقد تعرف من حقن المتعصبين بمصل الكراهية!
• البرامج اليوم لم تعد تختار من الأكفأ، بل يتم الاختيار وفق محاصصة بين الأندية، عشرة زرق ومثلهم صفر واثنان أهلي واتحاد، وقبل الحلقة يتم وضع أطر (الهواش) للوصول إلى الترند، فهل بعد هذا تنتظرون إصلاح حال التعصب أو معالجته؟
• توجه الأسهم دائماً للاتحاد السعودي ولجانه وإلى وزارة الرياضة دون أن نعرف لماذا!
• الكل يتهم والكل يحتج، في الوقت الذي أرى أن الخلل في الإعلام المتعصب، لأن هذا الإعلام يهمه ناديه فقط والدفاع عن ناديه وما بعد ذلك لا يهم!
• إن أردتم معالجة التعصب في الوسط الرياضي هذبوا الإعلام وأعيدوا له وقاره، لأن الحاصل اليوم مخيف جداً وينذر بتمدد الكراهية، في وسط يجب أن يجمعنا ولا يفرقنا.
• يقول الزميل خالد السليمان عن التعصب الرياضي: «لم أفهم سبب السماح للتعصب السلبي في الإعلام الرياضي ووسائل التواصل الاجتماعي بالتمادي دون أن تتدخل جهة لردعه أو تحديد ضوابط له حتى لا يخرج عن السيطرة، خاصة مع تصدر بعض المتطرفين في تعصبهم الرياضي للمشهد، وبحت أصوات وجفت أحبار في التحذير من التأثير السلبي العميق للتعصب الرياضي المفرط على جيل الشباب وصغار السن وتعارضه مع الأهداف السامية للتنافس الرياضي، لكن للأسف لا مؤسسة الإعلام الرسمية ولا اتحاد الإعلام الرياضي نجحا في كبح جماح التعصب!».
الشهرة أم المهنية والأخلاق؟
• أخيراً: ‏«لك ظُروفك وأنا لي عزة النفس، وكُلنا يا صاحبي ما ننجبر».
نقلا عن عكاظ
 

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up